الأحد، 22 سبتمبر 2019

" فاصلة ، "

" لم أكن أخطط أن يقرأ تلك السطور التى سطرتها فى بداية دفترى أحداً غيري ولكن أعتقد أنى كتبتها هنا كى يذكرنى بها الـ " فيس بوك " بعد عامٍ من الأن .. لا أعلم كيف سأكون حينها أو اين أنا ..

" أرى أنه قد حانت تلك اللحظة التى أشعر فيها أنى أريد قلب أمورى رأساً على عقب .. حانت تلك اللحظة التى أشعر بها أنى أريد أن اولد من جديد .. لذلك بعد التفكير قد أتخذت قرارى ..
سأتغير ، سأسمح لنفسي أن أرى الامور على حقيقتها أياً كانت وسأقابل ذلك بصدر رحب، لا مزيد من " الزيف ،القولبة، التصنع أو التجمل " سأنقذ نفسي من نفسي ومن الأخرين، سأواجه نفسي بعيوبها ونقائصها وسأقومها كطفل يخطو خطوته الأولى بحياته ، سأدرك وأفهم وأشعر وأرى ..
سأسلك كل السبل التى تعيننى على مواصلة رحلة حياتى بشكل واعى ومفهوم ولكن فى البداية لابد أن أتخلص من أخطاء الماضى وأختيارات الأخرين ولكى افعل ذلك لابد أن أكتسب " الوعى " الكافى لفعل ذلك ..
وكخطوة أولى لأكتساب ذلك الوعى سأقوم بقراءة ثلاثية العبقرى ( د. محمد طه) وتدوين الملاحظات والاخطاء والحلول ..
أتمنى أن أبصر ..
سطرت تلك السطور بقلمى الرصاص كى أخبر نفسي انه دائماً هناك فرصة لأعادة الرؤية ومرونة التعديل وأنه لا يوجد أكيد سوا أكيدان وهما ..
الاكد المطلق وهو الله
والاكد النسبي وهو نفسي ."

الثلاثاء، 21 مايو 2019

الليل

الليل درويش
فارد جناحاته
نازل دوران
ويطير ويلف
فى سكة فشوش ..

الليل موسيقار
عاش عمره سنين
يعزف لقلوب البنى ادمين
و العمر اهو طار
و صاحبنا اهو صار
نازل تقطيع فى نوتات الحانه ..

الليل مجذوب
ماسك فى عصايته ودخانه
سرحان .. هيمان
فى سواد الليل
وفى جنانه ..

وفى جوف الليل
صاحبنا عليل
تايه سرحان
مستنى نهار
قلبه العيان ..

وعجبي .

الاثنين، 25 مارس 2019

الجمعة، 15 مارس 2019

" انا وأبي "

الجمعة ١٢/٥ ..
الساعة : ١١:٠٠ مساءاً.

• تتساقط حبات الماء على عتبات البيوت معلنتاً بدء فصل الشتاء المحبب إلى ، أعشق حبات المطر تلك حين تطرق زجاج شرفتى بلطف يدخل السرور الى قلبي .
إسمى ليلى أبلغ من العمر ١١ عاماً ، انا سعيدة للغاية ، اليوم عيد ميلادى .. .
تخبرنى أمى أن أبي لن يأتى ، لا أعلم لما تخبرنى بذلك فأبي لا يخذلنى أبداً.
أمى لا تعلم أن أبي يرافقنى دوماً ، أشعر بالسعادة حينما يرافقنى الى كل مكان ، حين نذهب لشراء البقالة من المتجر يشترى لى أبي الشيكولاتة اللذيذة التى أعشقها والأيس كريم أيضاً وفى طريق العودة يحملنى على كتفيه فارداً ذراعىَ ويتعالى صوت ضحكنا سوياً .
أبي هو صديقى الوحيد ، فنحن نتحدث دائماً ، ينصت لى بأهتمام حينما أحكى له عن تفاصيل يومى الدراسي ، وعن تلك الفتاة الجديدة فى الصف الدراسي وكم أحببتها وصرنا صديقتين ، أبي يشجعنى ويفخر بى دائماً ، أنا أحب أبي ..
• تسألنى أمى عن سبب وقوفى أمام النافذة ..!! 
- أنتظر قدوم أبي كى نحتفل ثلاثتنا ، تعلمين أنه يأتى متأخراً كعادته ، هاقد توقف المطر وأنفرجت الغيمة الكبيرة .
أنفرجت عن شفتى أبتسامة كبيرة.. أنظري يا أمي هاقد أتى أبي أنه يلوح بيديه سعيداً برؤيتنا .
نظرت أمى الى حيث أشير وعادت ببصرها ألي بحيرةٍ لا تعى ما أقول.
أنظرى يا أمى الى ذلك النجم اللامع فى السماء ^_^ أخبرنى أبي يوماً حينما أحتاج أليه أن أنظر ألى السماء دوماً سأجده بجانبي.
احتضنتنى أمى وهى تبكى حينما فهمت ما أرمى أليه وعينيها معلقة بصورة أبي المعلقة على الجدار يعلو حافتها ذلك الشريط الأسود البائس ..
أظن أن أمى تبكى فرحاً بقدوم أبي .
كل عام وأنت بخيراً أيضاً يا أبي .💖

#أوجاعهن