الأحد، 22 سبتمبر 2019

" فاصلة ، "

" لم أكن أخطط أن يقرأ تلك السطور التى سطرتها فى بداية دفترى أحداً غيري ولكن أعتقد أنى كتبتها هنا كى يذكرنى بها الـ " فيس بوك " بعد عامٍ من الأن .. لا أعلم كيف سأكون حينها أو اين أنا ..

" أرى أنه قد حانت تلك اللحظة التى أشعر فيها أنى أريد قلب أمورى رأساً على عقب .. حانت تلك اللحظة التى أشعر بها أنى أريد أن اولد من جديد .. لذلك بعد التفكير قد أتخذت قرارى ..
سأتغير ، سأسمح لنفسي أن أرى الامور على حقيقتها أياً كانت وسأقابل ذلك بصدر رحب، لا مزيد من " الزيف ،القولبة، التصنع أو التجمل " سأنقذ نفسي من نفسي ومن الأخرين، سأواجه نفسي بعيوبها ونقائصها وسأقومها كطفل يخطو خطوته الأولى بحياته ، سأدرك وأفهم وأشعر وأرى ..
سأسلك كل السبل التى تعيننى على مواصلة رحلة حياتى بشكل واعى ومفهوم ولكن فى البداية لابد أن أتخلص من أخطاء الماضى وأختيارات الأخرين ولكى افعل ذلك لابد أن أكتسب " الوعى " الكافى لفعل ذلك ..
وكخطوة أولى لأكتساب ذلك الوعى سأقوم بقراءة ثلاثية العبقرى ( د. محمد طه) وتدوين الملاحظات والاخطاء والحلول ..
أتمنى أن أبصر ..
سطرت تلك السطور بقلمى الرصاص كى أخبر نفسي انه دائماً هناك فرصة لأعادة الرؤية ومرونة التعديل وأنه لا يوجد أكيد سوا أكيدان وهما ..
الاكد المطلق وهو الله
والاكد النسبي وهو نفسي ."