- أين أنت أيها الغبي كنت أبحث عنك ..؟
* كعادته ظل صامتاً يحدق فى مياه النهر يراقب تلك الموجة الصغيرة وليدة حالتى المد والجزر ، دائماً يستفزنى بصمته و كعادتى أشعرُ انى أود أن أُهشم وَجهَهُ من الغيظْ ، تأففت وهممت بالرحيل ، وعلى غير عادته مد يده بأتجاهى مشيراً إلى بأن أبقي ، ثم تنهد ودمعت عينيه ..
- مابك ، مالذى حدث..؟
* كانت تزورنى صباحاً كلما أشرقت شمس صباحها ، يحمل همساتها زقزقات العصافير ، تتفتح ورودى منتشية بقطرات الندى المنبعثة من شفاهها الغضة المزينة بدماء ينزفها قلبي كلما تذكرت رحيلها .
- والأن ..!
* لا أعلم سوى أننى لم أعد أشعر بوجودها.
الاثنين، 24 ديسمبر 2018
ضربة شمس " مشهد"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق